القدس المحتلة: شنق دودو توباز الاعلامي الاسرائيلي السابق البارز نفسه في السجن يوم الخميس لينهي بشكل مأسوي ملحمة خسوف نجمه التي شابها أيضا قدر من العنف أكسبته اهتمام الجماهير التي عشقته على مستوى البلاد.
وكان توباز (62 عاما) الذي اشتهر فيما مضى بلقب "ملك جذب المشاهدة التلفزيونية" يقدم برنامج منوعات يتمتع بشعبية كبيرة جدا لدرجة انه نجح في فرض اظلام كامل على المنازل حين قال للمشاهدين ان عليهم اطفاء الانوار لان أطباقا طائرة على وشك الظهور في السماء.
لكن توباز وهو ممثل كوميدي حرم قبل خمس سنوات من اذاعة برنامجه الذي كان يبث في موعد ذروة المشاهدة بعد انخفاض معدلات مشاهدته. وحاول اقناع مسؤولين تنفيذيين ووكيل أعمال بالعودة العام الماضي لكنهم رفضوا. وحينها استعان ببلطجية أبرحوهم ضربا.
واعترف توباز بالجريمة بعد القاء القبض عليه في يونيو حزيران وقال لمراسل تلفزيوني وهو جالس في سيارة للشرطة "لا أدري ماذا حدث لي. لقد فقدت صوابي."
وأعادت القضية توباز الى بؤرة الاضواء الاعلامية وهيمن نبأ وفاته على البرامج الاذاعية والتلفزيونية.
وذكرت سلطات السجن وسلطات طبية أنه عثر على توباز الذي اتهم بالتخطيط لتلك الهجمات متدليا من سلك كهربائي في مكان مخصص للاستحمام بجوار زنزانته. وقالت السلطات انه حادث انتحار.
وكان توباز الذي يعاني من مرض السكري قد حاول الانتحار من قبل بجرعة زائدة من الانسولين لكنه نجا.